responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 276
بتقاصر الأمة عن علو أحوال الأيمة، وأن حال الأمة في خلوتهم كحالهم في جلوتهم - انتهى.

{فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ}
قال الْحَرَالِّي: وفيه إشعار يلحظ صحة صلواتكم فرادى وفي بيوتكم، كما قال: "إذا جئت فصل مع الناس، وإن كنت قد صليت في أهلك" بخلاف هو، - صلى الله عليه وسلم -، فإن صلاته لاتقع إلا جمعا، من حيث إنه يصلي لهم، وإنه إمام لاتقع صلاته فذا - انتهى.
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}
قال الْحَرَالِّي: في طيه بشرى بفتح مكة واستيلائه على جزيرة العرب كلها، وتمكنه بذلك من سائر أهل الأرض، لاستغراق الإسلام لكافة العرب الذين فتح الله بهم له مشارق الأرض ومغاربها، التي انتهى إليها ملك أمته - انتهى.
{وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}
قال الْحَرَالِّي: وفي كلمة "لعل"، على ما تقدم، إيهام يشعر بتصنيفهم صنفين: مهتد للثبات على السنة، ومتغير فيه بوجه من وجوه البدعة، لما ذكر من أن ماهو للخلق نردد فهو من الحق تقسيم وإبهام في تعيين ذلك التقسيم والتصنيف، ففيه إعلام لقوم بالاهتداء الدائم، بما تفهمه صيغة الدوام، وإشعار

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست